languageFrançais

كمال الغريبي يدعو الدول العظمى والعربية لمساعدة تونس على تجاوز أزمتها

دعا رجل الأعمال المقيم في إيطاليا، كمال الغريبي، الدول العظمى والدول العربية إلى مساعدة تونس في مواجهة أزمتها الإقتصادية في ظلّ خاصة في هذه الظروف العالمية المتقلّبة والمتردّية والتي تضرّرت منها عديد القطاعات والمجالات بما في ذلك أبسط احتياجات الحياة اليومية للمواطن العادي، مشيرا إلى أنّ مثل هذه المساعدات إلى الدول التي تمرّ بصعوبات ستكون لها انعكاسات إيجابية على المديين القصير والبعيد لكلا الطرفين.

وقال كمال الغريبي في رسالة توجّه بها إلى قادة هذه الدول: "أطلب من جميع الدول العظمى أن تقف مع تونس وشعبها في هذه الفترة التاريخية كي تتمكن من إدراك شاطئ السلامة''

وشدّد على ضرورة الوقوف إلى جانب تونس والسعي لخلق مواطن الشغل والعيش الكريم للجميع وفرض سيادة القانون.

ودعا  كل الدول العظمى والدول العربية الصديقة والشقيقة إلى مساعدة تونس من مبدأ ضرورة تلاحم جهود الدول الميسورة والوقوف إلى جانب الدول الأقل منها حظّا وثروة، من بينها تونس، مؤكّدا أنّ ذلك يمثّل استثمارا مستقبليا للدول القوية سيّما إذا كان الأمر يتعلق بالاستثمار في الأمن القومي والصحة والتعليم والعقل البشري بصفة عامة، وفق ما جاء في نصّ الرسالة.

وأكّد رجل الأعمال كمال الغريبي أنّ "ما ستستثمره أوروبا في تونس وفي إفريقيا اليوم سيكون لها بمثابة السدّ المنيع أمام التطرّف والهجرة غير الشرعية، وأنّ استثمار الدول العربية قوية النفوذ في الدول الأخرى الأقل منها نموا سيعود مستقبلا بالنفع  والرقي والخلاص للأمة العربية ككل وماسيجعلها تلتحق بمصاف الدول المتقدّمة وتكون بلادا واحدة ذات حضارة وثقافة متماسكة في وجه أعداء الأمّة أولا وسيساهم في إنتشار  الأمن على كافّة الرقعة العربية ثانيا."

وأشار إلى ضرورة أن إنجاز المشاريع والبرامج التي يتمّ الإعلان عنها خلال اللقاءات والندوات الدولية متعدّدة الأطراف والخاصة بالبرامج الإقتصادية للدول التي تمر بأزمات، وأن تكون هذه اللقاءات متبوعة بالتحقيق الفعلي للوعود ونوايا الإستثمار المعلنة.

وأوضح في هذا الخصوص بقوله: ''لابد أيضا من الإشارة إلى أهمية الإنجاز والتحقيق الفعلي للبرامج المعلنة والمقترحة، كفانا خطابات ومؤتمرات تنتهي بمجرد مغادرة الحاضرين القاعة، علينا أن ننجز أكثر ممّا نقول''.